قال سفيان الثوري :
الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك
=============
قال الحسن :
إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم
===============
قال أبو بكر الوراق :
استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل ، وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل كنفسك التي هي بين جنبيك
قال مالك بن دينار - رحمه الله -
رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟ ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها ، ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .
================
سُئل الإمام أحمد
متى يجد العبد طعم الراحة ؟
فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!
=================
قال ابن القيم رحمه الله :
ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله
=====================
سأل رجل الشافعي فقال :
يا أبا عبد الله ، أيما أفضل للرجل أن يمكَّن أو يبتلى ؟ فقال الشافعي : لا يمكَّن حتى يبتلى فإن الله ابتلى نوحاً وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمداً صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ، فلما صبروا مكنهم ، فلا يظن أحد أن يخلص من الألم ألبتة
================
قالت عائشة رضي الله عنها
: أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدن\
===================
قال الامام أحمد
الناس الى العلم أحوج منهم الى الطعام والشراب لأن الرجل يحتاج الى الطعام والشراب في اليوم مرة أو مرتين وحاجته الى العلم بعدد أنفاسه.
================
قال الامام ابن القيم
الناس منذ خلقوا لم يزالوا مسافرين ، وليس لهم حط عن رحالهم إلا في الجنة أو النار، والعاقل يعلم أن السفر مبني على المشقة وركوب الأخطار. ومن المحال عادة أن يطلب فيه نعيم ولذة وراحة، إنما ذلك بعد انتهاء السفر. ومن المعلوم أن كل وطأة قدم أو كل آن من آنات السفر غير واقفة، ولا المكلف واقف ، وقد ثبت أنه مسافر على الحال التي يجب أن يكون المسافر عليها من تهيئة الزاد الموصل، وإذا نزل أو نام أو استراح فعلى قدم الاستعداد للسير
=====================
قال هرم بن حيان :
ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .
أنفع الناس لك رجل مكنك من نفسه حتى تزرع فيه خيرا أو تصنع إليه معروفا ، فإنه نعم العون لك على منفعتك وكمالك. فانتفاعك به في الحقيقة مثل انتفاعه بك أو أكثر . وأضر الناس عليك من مكن نفسه منك حتى تعصي الله فيه فإنه عون لك على مضرتك ونقصك.
=============
قال الذهبي رحمه الله :
ما خلا مجتمع من التغاير والحسد ، إلا ما كان في جانب الأنبياء والرسل عليهم السلام
===============
قال أحد السلف :
إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه ، وليس يناله أحد بالحسب ، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
=================
قال الامام ابن القيم
للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة، وموقف بين يديه يوم لقائه، فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر، ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف . قال تعالى «ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا، إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا» سورة الإنسان : الآية رقم :26- 27 .
======================
قال يحيى بن معاذ :
القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه
===================
* قيل** لأحد الصالحين: هل تتذكر أحدا وأنت في صلاتك ؟؟
قال: والله لو اختلفت الأسنة وراء ظهري ، ما تذكرت إلا الله .. *
====================
* قال أبو سعيد الخدري: إنكم لتعملون أشياء هي أدق عندكم من الشعر كنا نعدها في
عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات.*
==================
* وقال يحيى بن معاذ :
ابن آدم .. إحذر الشيطان فإنه عتيق وأنت جديد .. وهو
فارغ وأنت مشغول .. وهمته واحده وهي هلاكك وأنت مع همم كثيرة ... وهو يراك وأنت
لا تراه ... وأنت تنساه وهو لا ينساك ...
===============
* وقال أحد السلف :
عجبت لمن يحتمي من الطعام والشراب مخافة الداء ، كيف لا
يحتمي من الذنوب مخافة النار
=================
* كانت أم محمد بن كعب تقول له : يابني لولا أني أعرفك صغيرا طيبا لظننت أنك
أحدثت ذنبا موبقا لما أراك تصنع بنفسك بالليل والنهار، فقال : يا أماه ، وما
يؤمني أن يكون قد اطلع الله عليّ وأنا في بعض ذنوبي فمقتني .. وقال : إذهب فلا
غفرت لك .. *
===============
* وقال الفضيل :
إذا لم تقدر على الصيام والقيام ، فاعلم أنك محروم بذنوبك .
=============================
* وقال الحسن :
الذنب على الذنب يُظلم القلب حتى يسود .. ويقال : القلب كالك
فلا يزال يُقبض إصبع بعد إصبع حتى يطبق
=================
قال رجلٌ من السلف :
( لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكنات)
وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى ....
فقالت الملائكة : إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة الماضية ..
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
أخي الحبيب :
ما أسهل ترديدها وما أعظم أجرها ....
تخيل لو قمت بنشرها ورددها العشرات من الناس بسببك .....
وردد أنت :
لا إله إلا الله عدد ما كان ، وعدد ما يكون ، وعدد الحركات والسكنات
=====================
دعاء هز السماء
اقرأ 3 مرات والله يستجيب بإذن الله
وأرسل ل 3 من الزملاء
خلال ساعة (يدعو به 3 مليون)
شوف خلال ساعة فقط ما مكسب صحيفتك
*******
"يا ودود يا ودود ، ياذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد، يا فعالا لما يريد، أسألك
بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك و أسألك
برحمتك التي و سعت كل شيء، لا إله إلا أنت،يا مغيث أغثني ، ثلاث مرات"
و نصلي على الحبيب 10 مرات ونرسل لـــ 10
خلال ساعة بإذن الله تكون 10 مليون صلاة على الحبيب في صحيفتك
فلا تدعها تقف عندك
-----------------------
اللهم يامصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم اجعل راسلى ومستقبلى رسائلي من أحبابك المقربين وأحباب رسولك الحبيب
اللهم واهدهم الى ما تحبه وترضاه ... اللهم آمين
............................. همسات ايمانية
وقود النفس على طريق مواصلة تقوى الله تعالى يتمثل في أهمية المراقبة، وتجديد التوبة وكثرة الاستغفار ودوام ذكر الله تعالى على كل حال ومخالطة الصالحين من عباد الله تعالى، والبعد عن مواطن الشهوات والشبهات، وأخيراً كثرة ذكر الموت والبلى.
************
من استأنس بالله كفاه، ومن أعرض عنه ابتلاه، وأقل لون من ألوان هذا الابتلاء هو استشعار الوحشة وإصابة القلب بالضيق والقلق والشعور بالخوف والهلع وعدم الطمأنينة بحال.
************
ما وجدت أكثر من حب المال فتكاً بالنفوس وتدميراً للعلاقات ولو كانت بين متحابين، حيث أن سحر تأثيره على النفوس لاسيما الضعيفة منها أقوى بكثير من وقع السحر على المسحورين!! فرحماك ربي . . اجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا حتى لا نهلك مع الهالكين.
*************
التقييد عن فعل الخيرات علامة عدم التوفيق من الله، أما سألت نفسك لم ذاك ؟!
لابد من وضع خارطةٍ لنفسك، توضح لك معالم الطريق نحو النجاة بها إلى رضوان الله تعالى، إذ ستقف من خلال هذه الخارطة على مواطن الضعف والخلل في نفسك فتجتنب أسبابهما، وستستشعر مواطن الخير فيها فتنمي مصادرها، وبذا تكون النجاة بعد توفيق الله تعالى وبحمده.
************
كانت الأمة إلى عهد قريب تقاتل أعداءها، ولا يزال بها بعض الرمق على الرغم من ابتعادها عن كثيرٍ من أوامر ربها، أما الآن وبعد أن تحقق للأعداء ما لم يكن في حسبانهم يوماً من الأيام!! حيث تمكنوا من إعلامنا؛ فأصبح بوقاً يردد كل ما يريدون إسماعنا إياه صباحاً مساء، وتحكموا في مقوماتنا؛ ليصبح رغيف الخبز رهين برضاهم عنَّا!!
فإنه يخشى والله أن تكون ضربتهم القادمة ضربةً قاصمة، إذ هيئوا موضعها بأيديهم في جسدنا المنهوك، وذلك بنشر نتاج العقول الممسوخة المتعفنة في صحائفنا، وبث روح الهزيمة والتخاذل في نفوسنا!! وإغراق الشباب في مستنقعات الشهوات والرذيلة؛ ليسلبوا بذلك عصب شرايين هذه الأمة!! إلا أن جموع الغرباء الموصولة بربها؛ كفيلة بإذن الله ونصرته أن تحول الهزيمة نصراً؛ والذلّ عزاً عمَّا قريب، وذلك حسبما اقتضته سنة الله الكونية، قال تعالة : "وكذلك نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين" وإن غداً لناظره لقريب.
***********
الصدق معنى يعترف له كافة الناس بالفضل، ولكن تناولهم له مضطرد حسب مصالحهم المادية، فكلما ازدادت تلك المصالح، كلما كان ابتعاد الناس عنه أكبر!! نظراً لتعارضه _ حسب وجهة نظرهم _ مع تلك المصالح ، لذا أضحى الصادقون قلة، وياليتهم محبوبون بصدقهم، وإنما تجدهم مبغضون مبعدون لأنهم يجهرون بالحق دوماً، ومعلوم أن قول الحق لا يبقي لقائله صديقاً.
*************
المظاهر الخداعة، ترمي بسهام خداعها القلوب الغافلة، فتصيب منها لٌبَّها، وتُحيّي فيها حزنها على فوات نصيبها من هذه الأوهام، والوقاية من ذلك كله لا تكون إلا بالنظر في العواقب لمعرفة لب الحقائق، ثم الاستعاذة بالعلي الخالق؛ كي ينجيك من شر المزالق، والخير ألا يفتأ لسانك عن دعاء ربك :
يا مقلب القلوب والأبصار، ثبت قلبي على دينك يا مصرف القلوب والأبصار، صرف قلبي إلى طاعتك.
.............................
تحياتي